أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمشاركة الواسعة لجماهير شعبنا في فلسطين المحتلة والشتات، في حملة (الفجر العظيم) التي أقيمت اليوم الجمعة ضمن فعاليات أسبوع القدس وتحت عنوان: (فجر الشهداء).
وأكد محمد حمادة الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس في بيان صحفي، أن هذه المشاركة تجسد كلّ معاني الوحدة والتضامن، في مواجهة وتحدّي الاحتلال وسياساته العدوانية المستمرة ضدّ المسجد الأقصى المبارك.
وقال، إنَّ هذه الاستجابة الكبيرة لنداء المسجد الأقصى، من جماهير شعبنا في مختلف أماكن وجوده، في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزّة، والدّاخل المحتل، والشتات؛ لتؤكّد مجدَّداً إيمانها العميق بأنَّ خيار الصمود والمقاومة الشاملة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويدية.
وأكد حمادة أن هذه الاستجابة تبعث برسالة واضحة أنَّ القدس والأقصى هما العنوان الجامع لتعزيز وحدتنا الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
ولبى عشرات آلاف المواطنين فجر اليوم الجمعة نداء "فجر الشهداء" بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وعدد كبير من المساجد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويأتي إحياء هذا اليوم، تزامنًا مع الذكرى الـ28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي التي نفذها المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين فجر الجمعة 25 شباط/ فبراير 1994، حين اقتحم المسجد وأطلق نيران سلاحه على المصلين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجُرح 150 أخرين.