فلسطين أون لاين

"حماس": مجزرة الحرم الإبراهيمي لم تكن إلا حلقة في سلسة الجرائم الصهيونية

...
صورة حية من دماء شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي

أكدت دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالضفة الغربية، في الذكرى 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي أنه لا حل أمام الفلسطينيين لمواجهة جرائم الاحتلال إلا الانتظام في تكتل وطني جامع، يستنفر كل الطاقات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، ومستوطنيه، ومخططاته الهادفة لاقتلاع وجودنا، وسلب أرضنا، وهدم بيوتنا، وقتل أبنائنا.

وقالت الدائرة في بيان وصل "فلسطين أون لاين"، اليوم الخميس، إن مجزرة المسجد الإبراهيمي "لم تكن إلا حلقة في سلسلة الجرائم الصهيونية المستمرة حتى اللحظة، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، وأن كل حلول التسوية والتنسيق الأمني لا تعني له إلا فرصة يستثمرها في سلب مزيد من الأرض، وقتل مزيد من الفلسطينيين".

وشددت على أن المطلوب من السلطة في رام الله أن تتراجع فوراً عن مساراتها السياسية التي لا تخدم إلا الاحتلال ومستوطنيه.

كما وشددت على أن مجزرة المسجد الإبراهيمي لا تدلل فحسب على عنصرية الاحتلال وإرهابه وإجرامه، إنما تؤكد أيضاً على جوهر وجوده القائم على القتل والعدوان، وتؤكد كذلك على استحالة تخلي الفلسطيني عن أرضه، وأن كل جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة أبناء شعبنا، التي كانت ومازالت وستبقى متعلقة برحاب المسجد الإبراهيمي، وبكل شبر من فلسطين.

ونفذ المجرم الإسرائيلي باروخ جولدشتاين مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية فجر يوم الجمعة 15 رمضان عام 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطؤ عدد من المستوطنين وجيش الاحتلال في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد استشهد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

المصدر / فلسطين أون لاين