أقامت "الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين" في مدينة الرصيفة، شمال شرق عمان، فعالية أشهرت خلالها "ديوان الزجل الفلسطيني"، الذي يضم كوكبة من كبار الزجالين الفلسطينيين في الأردن، ضمن عدة فعاليات أقامتها الجمعية في الأسابيع الماضية.
وقال رئيس لجنة العودة في الرصيفة، أكرم أبو شهاب، إنه "جرى خلال الفعالية انتخاب لجنة فنية مكونة من ثلاثة زجالين، تم اختيارهم بناء على خبرتهم الطويلة، وسجلهم الحافل بالإنجازات، وحضورهم المميز، وهم: جمال الدلة، وأبو بسام الياموني، وأسامة البلعاوي".
وأضاف أنه "تم التوافق على أن يكون للديوان مهرجان فني شعبي تراثي موسمي سنوي، بعنوان (مهرجان انتماء للتراث والثقافة والفنون) تُعرض خلاله جماليات الزجل الفلسطيني بكل ألوانه، ويُقام بالتزامن مع الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء) التي تنطلق في أيار/مايو من كل عام".
وتابع: "في مقدمة أهداف الديوان ورسالته وتطلعاته المستقبلية؛ مأسسة العمل وتوظيف الطاقات والمواهب لخدمة الرسالة الفنية والفكرية للزجل الشعبي الفلسطيني، والمحافظة على الهوية التراثية وتوثيقها، من خلال إصدارات مدروسة، تحقق إضافة نوعية وأرشفة صحيحة".
وتحدث الزجالون حول رؤيتهم لهذا المشروع، وسعيهم لتفعيل العمل المؤسسي، وتشكيل لجنة فنية مهمتها إدارة أعمال الديوان، وترتيب ترشيح الزجالين للمشاركة في كافة الفعاليات الفنية الرسمية والشعبية، حسب اختصاص الزجالين وألوانهم الفنية، والإعداد بشكل نموذجي للخطط الموسمية، وطرح الأفكار المناسبة لذلك.
وفي ختام اللقاء؛ قدمت حملة "انتماء" شهادات تقدير للزجالين، تكريما لهم لمشاركتهم في إنجاح فعاليات الحملة في المواسم السابقة.
وكانت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين (عائدون)، قد أقامت في وقت سابق، حفل تكريم لوفد "الفرقة التراثية الفلسطينية للغناء والتمثيل"، تقديرا لجهودهم في دعم نشاطات الجمعية، لا سيما حملة "انتماء".
واستضافت جمعية العودة أعضاء وفد الفرقة التراثية الذي ضم كلاً من رئيس نقابة العاملين الإداريين في رام الله صفاء عابد، والإعلامي طالب سليم، والفنان لؤي خطاطبة، والفنانة سهير زهران، والعازف الفنان ميسان عواد.