أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن قرار منظمة اليونسكو اعتبار الحرم الإبراهيمي معلماً تاريخياً فلسطينياً، دليل جديد على الحق الأصيل في كامل الأرض الفلسطينية، ونفياً عملياً لمحاولات الاحتلال تزوير التاريخ وتزييف التراث.

وأشاد في بيان له السبت 8-7-2017 ، بهذه الخطوة الايجابية التي تستوجب تحركاً فلسطينياً وعربياً ودولياً جاداً على كافة الصعد لحماية التراث العربي الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية من خطر التزوير والتزييف الصهيوني في كافة المحافل.

ودعا المكتب المجتمع الدولي للانتباه لمحاولات الاحتلال قلب الحقائق وتزوير الواقع والسعي لكشف محاولاته ومحاسبته على جرائمه المتواصلة بحق الشعب والأرض والتاريخ والمقدسات الفلسطينية .

وحيا مواقف كافة الدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني وانتصرت لمبادئها على حساب المصالح، مشدداً على ضرورة استثمار هذه المواقف في بعدها السياسي والإعلامي والقانوني والثقافي، وممارسة كافة أشكال الضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته وسياساته التي تهدف لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.

وطالب المكتب وسائل الإعلام لتسليط الضوء على ما تتعرض له مدينة الخليل من إجراءات احتلالية ممنهجة تسعى لتزييف تراثها العربي الفلسطيني الإسلامي، ودحض مزاعم الاحتلال وكشف بطلان ادعاءاته في أرضنا ومقدساتنا.