أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدّة، استهداف ما يسمَّى "سلطة الطبيعة والبيئة" في دولة الاحتلال، للكنائس والممتلكات المسيحية بسفوح جبل الزيتون، في مدينة القدس المحتلة، وعدّت ذلك تصعيدًا خطيرًا لا ينبغي السكوت عنه أو تجاهل الرّد عليه.

وقالت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الإثنين، إنّ العدوان على ممتلكاتنا، مسيحية أم إسلامية كانت، يُشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي أكّدت بُطلان الاستيطان وعدم شرعيته.

وأكدت أنّ ذلك ما كان ليحصلَ لولا الصمت الدولي والدَّعم الأمريكي، وفتح بعض دول المنطقة عواصمها لاستقبال مسؤولي وقيادات الاحتلال.

وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته للجم جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية.

ودعت الفلسطينيين إلى "توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال، ومقاومة مُخطّطاته حمايةً لمُقدساتنا ودفاعًا عنها".

وكشف مُؤخّرًا عن خطّة قدّمتها سلطة الطبيعة والحدائق لدى الاحتلال، من أجل تحديد ومصادرة أراضي تابعة للكنائس في منطقة جبل الزيتون، لإعلانها "حديقة وطنية" بحسب مزاعم الاحتلال.