استنكرت رابطة علماء فلسطين اعتداءات المستوطنين المستمرة على حي الشيخ جراح والموافقة على هدم 100 منزل جديد في حي البستان، لافتةً إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في توقيت خطير وفي ظل صمت عربي وإسلامي وتخاذل عالمي.

وأوضحت الرابطة في بيان صدر عنها اليوم، الأحد، أن المستوطنين يصرون على اللعب بالنار من خلال الاعتداءات المستمرة على أهالي حي الشيخ جراح والموافقة على هدم 100 منزل في حي البستان من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وخاصة عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير، يصرون على استمرار عدوانهم وطغيانهم على الأهالي في مدينة القدس وفي حي الشيخ جراح وحي البستان بهدف تفريغه من سكانه المقدسيين.

وقالت الرابطة:" إن كل هذه الممارسات تزيد أهالي القدس إصراراً وفي مقدمتهم سكان حي الشيخ جراح على التصدي للاحتلال ومستوطنيه وإفشال كل مخططاتهم بكل الوسائل الممكنة.

ودعت كل محب للقدس التواجد في حي الشيخ جراح وحي البستان لحمايتها من الاعتداءات التي تقوم بها جماعات المستوطنين وبحماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي

وشددت الرابطة على أن مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس ومقدساتها وأهلها في وجه هذه المسيرة تقع على عاتق المسلمين جميعاً في جميع أرجاء الأرض ومعهم المقدسيون والفلسطينيون في الضفة وغزة وفلسطينيو الداخل وكل من يستطيع الوصول إليها والدفاع عنها .

ونبهت إلى أهمية دور علماء الأمة وأصحاب الفكر والرأي والعرب والمسلمين وأحرار العالم في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية التي تهدف لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني وتهجير أهلنا في القدس.

وجددت الرابطة تأكيدها على أهمية دور فصائل المقاومة في التصدي لهذه الاعتداءات وهدم المنازل وتهجير المقدسيين، ووقف كافة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وأحيائها وأهلها الكرام.