أدى مئات المقدسيين اليوم، صلاة الجمعة في حي الشيخ جراح، تضامناً مع أهالي الحي واحتجاجاً على مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدينة المقدسة.
وأدى الأهالي والمتضامنين صلاة الجمعة، خلف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وسط انتشار مُكثّف لقوات الاحتلال والمستوطنين في الحي.
وأكد الشيخ صبري خلال خطبته، أن أبشع صور الظلم، هي سرقة ومصادرة أراضي ومنازل المسلمين، وإخلائهم منها قسراً، والاعتداء عليهم.
وقال صبري: إن الشيخ جراح حي تاريخي وأرض مقدسة، أمانة في أعناق جميع المسلمين.
وأشار إلى أن أهالي الشيخ جراح جزء من القدس، وأن القدس جزء منهم.
كما شدد على أن ثبات المقدسيين وخاصة في الشيخ جراح ثبات للمسجد أقصى، وأن صمود أهالي الحي تردد في كل أنحاء العالم.
وقبيل الصلاة، زار وفد من مفوضية اللاجئين "الأونروا" منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير في حي الشيخ جراح.
وخلال ذلك، كشفت الحاجة فاطمة سالم للوفد عن تهديد المستوطنين لها بحرقها وأبنائها داخل منزلهم، في حال لم يغادروا الحي مطلع الشهر القادم.
كما طالب الأهالي والمتضامنين مفوضية اللاجئين "الأونروا" بحمايتهم وأطفالهم، ووقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المستمرة بحقهم.
وعقب ذلك، اقتحم عضو كنيست الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير برفقة نائب رئيس بلدية الاحتلال أريه كينج الحي، ووقفا بجانب الخيمة التي نصَّبها بن غفير في أرض عائلة سالم، حاملاً سلاحه بحماية شرطة وقوات الاحتلال.
كما اقتحم مستوطنون الحي وحاولوا استفزاز الأهالي والمتضامنين معهم في الحي، وسط حمايتهم من شرطة وقوات الاحتلال.
