طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة والعقاب ضد (إسرائيل)، لارتكابها جرائم حرب ضد الفلسطينيين في عدوانها الأخير على قطاع غزة، صيف 2014م.
واستنكر المركز الحقوقي، في بيان له نشره اليوم، بالذكرى الثالثة للعدوان، استمرار صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وفي مقدمتها إنهاء حصار غزة وإعادة إعمار قطاع غزة، وملاحقة مجرمي الحرب أو المسئولين عن إصدار أوامر بارتكابها.
وشدد المركز على أهمية مواصلة الجهود الحثيثة لتحقيق العدالة في هذه المنطقة، ومحاسبة المسئولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة.
وطالب مركز الميزان بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفعيل أدوات المسائلة والمحاسبة الدولية لضمان حقوق ضحايا انتهاكات قوات الاحتلال.
ووفقا لتوثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقتلت قوات الاحتلال خلال عدوانها، (2219) من الفلسطينيين، من بينهم (556) طفل، و(299) امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى الأطفال الذين تم رصدهم (2647) والجريحات من النساء (1442).
كما هدمت قوات الاحتلال (31981) منزلاً وبناية سكنية متعددة الطبقات، من بينه (8381) دمرت كلياً ومن بين المدمرة كلياً (1718) بناية سكنية (تتكون الواحدة منها من أكثر من وحدة سكنية)، كما بلغ عدد المهجرين قسرياً جراء هدم منازلهم بشكل كلى (60623) من بينهم (30842) طفل، و(16526) إمرأة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الرصد والتوثيق لم تشمل المنشآت والمساكن التي تعرضت لأضرار طفيفة وهي تعد بعشرات الآلاف.

