قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية، إن جرائم الاحتلال المتسارعة في الضفة والقدس والتي كان آخرها استشهاد الشاب نهاد البرغوثي في رام الله؛ "محاولة صهيونية فاشلة لكسر إرادة الجماهير"، التي تتسارع خطاها نحو مواجهة فاصلة تطارد الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر محتل من فلسطين.
وأضافت حركة "حماس" في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، مساء اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الإسرائيلي الكبير قتلا وهدما واعتقالا لا يحمل إلا دلالة جوهرية واحدة؛ وهي أن المقاومة السبيل الأقصر لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وقد آن الأوان لتجريم سياسة التنسيق الأمني، المشاركة في قتل الفلسطينيين، وهدم بيوتهم، أو الاستيلاء عليها وتشريد أهلها.
وأكدت أنها تترقب لحظة قريبة ينتظم فيها الغضب الجماهيري المتصاعد في الضفة والقدس في كتلة لهب واحدة، تشتعل في جسد هذا الاحتلال العنصري المجرم، حتى تتوقف جرائمه، ويرحل عن أرضنا.
وستشهد عصر اليوم الثلاثاء الأسير المحرر الشاب "البرغوثي" 19 عاماً من بلدة كفر عين برام الله إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب المدينة.