يشهد ملعب اليرموك اليوم مواجهة من العيار الثقيل في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الممتاز بين اتحاد الشجاعية وخدمات رفح، علماً أن المباراة كانت مقررة أول أمس، لكن تم تأجيلها بسبب وفاة نجم الخدمات والكرة الفلسطينية الراحل علي أبو السعيد.
يدخل المنطار المباراة بعد أن ضمن منذ الجولة الماضية انهاء مرحلة الذهاب من البطولة متصدراً للترتيب في ظل تعثر منافسيه الثلاثة في الجولة الماضية، وهذا ما يخفف من الضغوط الملقاة على عاتق اللاعبين أمام خدمات رفح.
ولم يتمكن الشجاعية في آخر جولتين من مواصلة الانتصارات، الأمر الذي يجعله يدخل مباراة اليوم وعينه على تحقيق الفوز وتأكيد زعامته للبطولة وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه إذ تملك ثلاثة فرق (18) نقطة وهي شاب خانيونس وشباب رفح واتحاد خايونس، بينما يملك خدمات رفح (17) نقطة ويحتل المركز الخامس.
الفوز هو الخيار الأوحد أمام المدرب هيثم حجاج لإنهاء مرحلة الذهاب ومصالحة الجماهير بعد تعادلين في آخر جولتين أمام غزة الرياضي واتحاد بيت حانون، حيث لم يتمكن الفريق من الحفاظ على سجل انتصاراته.
وسيعمل حجاج على إعادة تنشيط القوة الهجومية التي يملكها الفريق من خلال الاعتماد على المخضرم علاء عطية إلى جوار محمود سلمي وعمر العرعير من أجل كسر غيابهم عن الشباك في أخر جولتين.
أما خدمات رفح فيدرك أن مهمته ليست بالسهلة، إلا أنه هو الآخر لا يملك خياراً سوى العودة بالنقاط الثلاث من أجل تعطيل الشجاعية، وتذليل الفارق معه إلى نقطتين، وبالتالي إشعال المنافسة على اللقب.
ويمني الخدمات النفس بتعويض تعثره المفاجئ في الجولة الماضية بالخسارة من الصداقة، والتي جعلت الفريق يفرط بفرصة الاقتراب من الشجاعية الذي ضمن بعدها البقاء في الصدارة دون النظر لنتيجة مباراة اليوم.
ويبحث محمود المزين مدرب خدمات رفح عن إيجاد الحلول للوصول لشباك المنطار والتي لم تستقبل سوى (7) أهداف منذ بداية الدوري، ويطمح إلى أن يزيد هذه الغلة من خلال الاعتماد على القوة الهجومية للفريق.
ويتطلع خدمات رفح إلى أن يكون لاعبوه في حالتهم الطبيعية خاصة مع العودة المتوقعة لنجمه يسار الصباحين، إلى جانب وجود معتز النحال ومحمد القاضي وغيرهم من نجوم الفريق الذين يبحثون عن العودة لمنصات التتويج بعدما غابوا عنه في الموسم الماضي.