حذرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، اليوم الاثنين، من تدهور خطير طرأ على صحة الأسير الأردني محمد الريماوي.

وقال مقرر اللجنة فادي فرح: إنّ "الحالة الصحية للأسير الريماوي قد تردّت بصورةٍ خطيرة؛ بسبب الأمراض التي يعانيها، وعدم تقديم إدارة سجون الاحتلال العلاج اللازم له".

وأضاف فرح، في تصريحٍ صحفي، أنّ "الريماوي يعاني حاليًا من فشل في إحدى رئتيه، ويتنفّس بصعوبة، إضافة لمرض حمى البحر الأبيض المتوسط، الذي يعاني منه سابقاً".

واعتقل الاحتلال محمد الريماوي في 2001، بزعم مشاركته باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي المتطرّف رحبعام زئيفي، وتعرّض على إثرها لتعذيب شديد، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

والأسير الريماوي من مواليد 1966 في مخيم سوف بجرش، (شمالي العاصمة عمّان)، وبعد إنهائه للمرحلة الإعدادية، التحق بكلية الصيانة التابعة للقوات المسلحة الأردنية، ودرس مهنة كهربائي سيارات، ثم توجّه للضفة الغربية بحثاً عن عمل، والتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.