أصيب 21 مواطنا، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن 6 مواطنين أصيبوا برضوض وجروح جراء الاعتداء عليهم بالضرب، فيما أصيب 4 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وطفل بقنبلة صوت، و3 مواطنين بغاز الفلفل.

وتصاعدت المواجهات في ساعات المساء بين المستوطنين المتطرفين وأهالي الشيخ جراح في القدس المحتلة، مع دفع قوات الاحتلال المزيد من وحداتها إلى الحي المقدسي في محاولة لقمع الفلسطينيين المدافعين عن منازلهم المستهدفة من المستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابين مقدسيين من حيّ الشيخ جراح بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس.

وقالت مصادر مقدسية، إنّ قوات الاحتلال لاحقت مركبة، واعتدت على سائقها وشاب آخر، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس.

وبيّنت أنّ القوات اعتدت على الشابين وأخضعتهم ومركبتهم لتفتيشٍ دقيق، وذلك بعد تفحيط الشابين بالمركبة وسط الشارع بالحيّ.

ويشهد حيّ الشيخ جراح منذ ساعات صباح اليوم، اشتباكات بعد استيلاء المستوطنين على منزل عائلة سالم، ونصب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غيفر مكتبًا له بمحيط المنزل.

ومساء اليوم، منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية في محيط منزل سالم، على إثر المواجهات التي اشتدت مع استفزازات المستوطنين لأهالي الشيخ جراح.

وذكرت مصادر مقدسية، أنّ تأدية عشرات المستوطنين رقصات استفزازية في أرض عائلة سالم، أدّى لاشتباكات مع أهالي الحي والمتضامنين معهم.

وأشارت إلى محاولة المستوطنين وقوات الاحتلال، منع المقدسيين من أداء صلاتَي المغرب والعشاء في الشيخ جراح، حيث اعتدى المستوطنون على عددٍ من المصلّين.

ودفعت قوات الاحتلال بعد المغرب، بفرقة الخيالة إلى الشيخ جراح، وشرعت بالاشتراك مع المستوطنين في الاعتداء على الأهالي، ولاحقًا استعانت بمركبة المياه العادمة لقمع المتضامنين في الشيخ جراح.

وفي الأثناء، أصيب طفل مساءً، بقنبلة صوتية ألقاها الاحتلال صوب الأهالي في الشيخ جراح..