دعا القيادي في حركة "حماس" حسين أبو كويك إلى تكثيف الحراكات الشعبية والفعاليات المساندة للأسرى والأسرى الإداريين، واعتباره جزءا من الوفاء لجهاد هؤلاء الأبطال وصبرهم واحتسابهم.
ودعا أبو كويك شباب وأحرار شعبنا الفلسطيني إلى تكثيف حملات التضامن وتصعيد المقاومة الشعبية للدفاع عن أهلنا في الشيخ جراح وبيتا وبرقة وكفر قدوم وغيرها من البلدات والقرى الفلسطينية.
وقال إن اشتداد الهجمة الإرهابية من قبل إدارات السجون الإسرائيلية بالتزامن مع اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين بقيادة المجرم "بن غفير" على أهلنا في الشيخ جراح، تعطي رسالة واضحة على أن الاحتلال ماض في عنجهية وإرهابه بهدف إخضاع شعبنا وفي طليعتهم أسرانا.
وأضاف أبو كويك أن الأسرى وقد أطلقوا حملتهم الإعلامية وأعلنوا عن برنامجهم النضالي تحت شعار "الحرية حق"، يطالبون أبناء شعبهم وأمتهم وأحرار العالم الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في نضالهم العادل من أجل الحفاظ على حياتهم ونيل حريتهم.
وتابع: "أسرانا البواسل يواجهون سياسة الموت البطيء التي تمارسها إدارات السجون بإيعاز من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهم من داخل الزنازين الباردة والأجواء القاسية التي تأخذ من أعمارهم وصحة أبدانهم".
وأكد على أن "الأسرى الأبطال دخلوا السجون وهم يحملون راية الدفاع عن شعبنا وأرضنا المقدسة وحقوقنا المسلوبة، ومن أجل تحقيق أحلامنا وأمانينا بالحرية والانعتاق من هذا الاحتلال الاستعماري الاستيطاني".
واعتبر أبو كويك أن الذي يجري في السجون الإسرائيلية هو "إعدام طبي ممنهج" تمارسه إدارات السجون من خلال حرمان الأسرى من العلاج اللازم، والعناية الطبية الضرورية، كما هو حاصل مع الأسير البطل ناصر أبو حميد والأسير البطل عبد الباسط معطان المصاب بالسرطان وغيرهم العشرات من أسرانا المرضى.
وطالب السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني "المشؤوم"، والإفراج عن كافة المعتقلين في سجونها، ووقف التعذيب بحقهم، والالتحام مع شعبنا وأسرانا وفصائلنا الوطنية والإسلامية لمواجهة الاحتلال وأساليبه الإجرامية الماكرة.