قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاما) يعيش ظروفا صحية صعبة، إلى جانب معاناته من عنصرية الاحتلال وإهماله الدائم والمتزايد الهادف لإنهاء حياته، والرافض للإفراج عنه.
وكشف محامي الهيئة كريم عجوة في بيان صحفي اليوم الأحد، بعد زيارته للأسير أبو حميد في مستشفى سجن الرملة، عن صعوبة الوضع الصحي له، وأنه لم يطرأ أي تحسن على صحته، وجاء للزيارة وهو على كرسي متحرك ويلازمه أنبوب للتنفس، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، كما يعاني من ضعف في الذاكرة، وبحاجة لأن يتم نقله لمستشفى مدني ليكون تحت المتابعة الطبية اللازمة.
وفيما يتعلق بموضوع جلسات العلاج الكيماوي، أوضح المحامي أن عيادة السجن أبلغته بأنهم بانتظار تحسن وضعه الصحي، حتى تتم المتابعة في موضوع جلسات العلاج الكيماوي، حيث إن وضعه لا يحتمل جلسات العلاج الكيماوي.
يذكر أن أبو حميد قد خضع في التاسع عشر من تشرين الأول 2021، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين.