شارك العشرات من الأسرى المحررين،الخميس 6-7-2017، في وقفة، احتجاجاً على قطع رواتبهم الشهرية؛ من قبل السلطة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّموها أمام بنك "فلسطين"، بمدينة غزة، لافتات تُطالب بإعادة رواتبهم المقطوعة، وكُتب على بعضها:" لا لقطع رواتب الأسرى المحررين"، و"الراتب حق مكفول في القانون".
وقال عبد الرحمن شديد، المعتقل السابق، ومدير مكتب "إعلام الأسرى" :" قطع الرواتب إجراء لا قانوني ولا إنساني بحق الأشخاص الذين أمضوا حياتهم داخل سجون الاحتلال".
وتابع :" الراتب حق مكفول وقانوني، ولن نستسلم لمثل هذا القرار".
وبيّن أن الأسرى المحررين "سيحتجّون بشكل متواصل على قرار قطع رواتبهم حتّى استرجاع حقوقهم".
فيما قال الأسير المحرر أيمن الشراونة :" نقف هنا اليوم لنطالب بحقّنا، وقطع الراتب جريمة لن يقبلها الأسرى ولا التاريخ".
وعبّر عن رفضه لهذا الإجراء الذي وصفه بـ"التعسّفي"، مطالباً بالتراجع الفوري عنه.
وكانت السلطة قد قطعت رواتب العشرات من الأسرى المحررين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولم يصدر، حتّى اللحظة، تعقيب من السلطة الفلسطينية حول القضية.
ويتلقى الأسرى المحررين الذين أمضوا ما يزيد عن خمسة سنوات في سجون الاحتلال، رواتب شهرية من السلطة .
وتتهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، السلطة، بتشجيع ما تسميه "الإرهاب"، من خلال دفع رواتب للمعتقلين ولعائلات الشهداء..
وكان وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، قد قال الأسبوع الماضي، إن السلطة غيرت سياستها بشأن دفع مخصصات لعائلات الشهداء والمعتقلين، مضيفا أنها "تنوي وقف الدفع لعائلات من اتهموا بالقتل".