كشف رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية محمد أبو جياب، اليوم، سبب تذبذب سعر صرف الدولار وماذا سيحدث إذا تخطى سعر الصرف 3.5 شواقل.

وقال أبو جياب: إن تذبذب سعر صرف الدولار جاء بسبب ارتفاع إصابات كورونا داخل الاحتلال والتوجس من الإغلاق، مبيناً أن البيانات المالية للفيدرالي الأمريكي تتجه نحو تطبيق قرارات البنك المركزي برفع نسبة الفائدة، الأمر الذي سيؤدي لتعافي الاقتصاد الأمريكي.

وأكد أبو جياب في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية، أن هذه التفاصيل ليست ثابتة بعد تصاعد الحديث عن غزو روسيا لأوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقدير استمرار هذه الارتفاعات بالدولار بالمستقبل القريب وكل شيء مرتبط بالأحداث العالمية.

وأضاف: "لن نصل لارتفاع بالدولار حتى اللحظة لينعكس على البضائع والسلع، ولا يمكن الحديث عن رفع أسعارها من المصدر، وحجم الارتفاعات ليست بالكبيرة وتبقى فروقات الأسعار منطقية".

وأكمل: "إذا تخطى الدولار 3.5 وفق بعض المؤشرات، حينها قد ترفع أسعار البضائع المستوردة من المصدر، وإذا استمرت البيانات المالية الأمريكية بالارتفاع، وتأثر الاحتلال بجائحة كورونا قد نكون أمام ارتفاعات بسعر الدولار، ولكن قد يتغير الأمر بلحظة تزامنا مع الأحداث العالمية".