أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المواطن رحيب سمار من مدينة طمرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، على هدم منزله بحجة عدم الترخيص.

وأقدم سمار على هدم منزله خشية تحمله تكاليف الهدم الباهظة، التي تفرضها عليه سلطات الاحتلال في حال قامت هي بهدمه.

وتكثف سلطات الاحتلال من جرائم هدمها منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة وداخل الأراضي المحتلة، إذ أجبر المقدسي محمود أبو دياب على هدم منزله أمس الجمعة، كما طال شبح الهدم قرية الزعرورة في النقب خلال الأسبوع الماضي، إضافة لهدم منزل لعائلة محارب في مدينة اللد.

ويعاني فلسطينيو الداخل المحتل من قانون "كامينتس" الإسرائيلي العنصري الذي سنته الكنيسيت (برلمان الاحتلال) بهدف محاربة البناء الفلسطيني وهدم منازل الفلسطينيين، ووقف عملية التمدد العمراني للفلسطينيين، وحصارهم على أقل مساحة ممكنة.

وتسببت سياسة الهدم بتشريد مئات الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم.