أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها بشأن قمع وسائل الإعلام المستقلة في ميانمار، مشيرةً أن 146 صحفيا تم اعتقالهم منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش مطلع فبراير/ شباط 2021.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "أبلغنا فريق الأمم المتحدة على الأرض في ميانمار اليوم أنهم ما زالوا قلقين بشأن حالة حرية التعبير وحملة القمع على وسائل الإعلام المستقلة، عقب الانقلاب العسكري في الأول من شباط من العام الماضي".

وأشار إلى "اعتقال ما لا يقل عن 146 صحفيًا في العام الماضي، وذلك وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بينما لا يزال حوالي 52 صحفيًا، من بينهم 12 امرأة، قيد الاحتجاز حتى أمس (الأربعاء). ومن المعروف أن ثلاثة مراسلين على الأقل لقوا حتفهم أثناء فترة الاعتقال".

وأضاف: "يحث فريق الأمم المتحدة في ميانمار الجيش على إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا، بمن فيهم الصحفيون".

وأكد الناطق باسم الأمين العام أن "حرية التعبير وحرية الصحافة هما حجر الزاوية للديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية التي تقوم عليها جميع الحريات المدنية".

ومطلع فبراير 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.