قرر الأسرى الفلسطينيون، اليوم الخميس، إغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، كخطوة تصعيدية ضد سياسات إدارة السجون، داعين إلى "يومي غضب" الجمعة والإثنين، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت الحركة الأسيرة، أنه في حال عدم تراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها العقابية ستتخذ مزيدًا من الخطوات التصعيدية في الساعات القادمة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان مقتضب، إن أجواء التوتر ما زالت تسود سجون الاحتلال احتجاجاً على الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.
وأعلنت الحركة الأسيرة قبل عدة أيام النفير العام بعد فرض إدارة السجون عقوبات جديدة على الأسرى، وتراجعها عن التفاهمات التي أبرمت بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جديدة على الأسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو آربعة آلاف و600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.