قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء 5-7-2017 ، إن وفدها الذي توجه إلى القاهرة الأحد الماضي، أجرى مباحثات مع الجانب المصري، سيكون لها أثر في التخفيف من أعباء قطاع غزة.
وأضافت الحركة، في بيان لها ، إن مباحثات وفدها مع الجانب المصري "أسفرت عن نتائج (لم تكشف عنها)، سيكون لها أثر في تخفيف الأعباء عن غزة".
والأحد الماضي، غادر وفد من حركة "حماس"، برئاسة عضو مكتبها السياسي، روحي مُشتهى، قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهًا إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين هناك.
وأشارت "حماس"، في بيانها اليوم، أن وفدها، الذي لا يزال بالقاهرة، أكد للجانب المصري انفتاح الحركة على إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم ممانعتها تسلم حكومة رامي الحمد لله مهامها في غزة.
وطالب وفد الحركة مصر بالإشراف على تنفيذ اتفاقات المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق مع حركة "فتح" على موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، بحسب البيان.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال خطاب ألقاه في مدينة غزة، أن حركته فتحت "صفحة جديدة" في علاقتها مع مصر.
وقال إن تلك العلاقة، شهدت في الفترة الأخيرة، "نقلة نوعية".
ومؤخرًا، سمحت السلطات المصرية بإدخال كميات من السولار لصالح محطة توليد الكهرباء بغزة ومحطات تعبئة الوقود للسيارات، عبر معبر رفح البري.
يذكر أن دولة الاحتلال تفرض حصارًا بريًا وبحريًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية عام 2006، ما أسفر عن تدهور حاد بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية لسكان القطاع.