سيكون الأهلي وضيفه شباب خانيونس أمام تحدٍ صعب من أجل الفوز في المباراة التي تجمع الفريقين عصر اليوم على ملعب اليرموك، في ختام مباريات الجولة العاشرة لبطولة الدوري الممتاز (موسم 2021-2022).
الأهلي المنتشي بفوزه الأخير على اتحاد خانيونس يبدو في حالة معنوية جيدة بعد النشوة التي عاشها بعد الثلاثية التي فاز بها على البرتقالي في الجولة الماضية، ويمني النفس في أن يكررها أمام جاره شباب خانيونس.
وحافظ الأهلي على تواجده في المركز التاسع برصيد (8) نقاط مستفيداً من تعثر الشاطئ والهلال بالتعادل الإيجابي، والذي أبقى الفريقين في المركزين الأخيرين في الترتيب، وهذا ما يضمن له عدم التراجع حتى في حال الخسارة.
لن يكتف الأهلي بنتائج منافسيه بل يريد أن يؤكد صحوته بالشكل الذي يخدم مصالحه ويجعله يتقدم في الترتيب نحو مراكز الوسط في حال الفوز على النشامى الذي يمثل عقدة صعبة لأصحاب الأرض في تاريخ مبارياتهم السابقة.
الأهلي لا يريد الفوز فقط من أجل تحسين موقعه في الترتيب بل لكسر العقدة التي عانى منها في مبارياته أمام شباب خانيونس، حيث التقى الفريقين في الدوري الممتاز منذ موسم 2010/20211 في (12) مباراة لم يتمكن الاهلي من تحقيق الفوز خلال أي مباراة، باستثناء فوزه الوحيد على شباب خانيونس بركلات الترجيح في بطولة كأس غزة 2015.
ويعوّل توفيق الهندي مدرب الفريق بدرجة كبيرة على التألق اللافت لنجمه حاتم نصار إلى جانب عودة المخضرم محمد بركات في مباراة تمثل أهمية بالنسبة للاعب الذي يلتقي فريقه الأم.
بدوره، شباب خانيونس لا يملك الكثير من الخيارات وينظر للفوز كخيار وحيد من أجل تذليل الفارق مع الشجاعية المتصدر إلى نقطتين، في ظل امتلاك النشامى لـ(17) نقطة.
التواجد في مربع المنافسة وسط تحقيق النتائج المميزة في مشوار الفريق جعلته في حالة من الجاهزية الدائمة، لكنه سيعمل على تفادي المفاجآت والتعلم من درس جاره الاتحاد الذي تلقى الخسارة بثلاثية نظيفة على يد الأهلي في الجولة التاسعة وحرمه من الاقتراب من الشجاعية.
النشامى يريد أن يكرس عقدته للأهلي بعدما حقق عليه الفوز في (8) مباريات خلال (12) مباراة التقى فيها الفريقين وتعادلا في (4) مباريات، الأمر الذي يجعل الضيوف يملكون العديد من الحوافز المعنوية التي تساعدهم في العودة بالنقاط الثلاث من أمام أصحاب الأرض.
ويعتمد شباب خانيونس بشكل كبير على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ظهروا بشكل لافت ومميز منذ بداية الموسم برغم نقص الخبرة لديهم، إلا أنهم نجحوا في وضع الفريق في مربع المنافسة ومقارعة الفرق التي تملك لاعبين من أصحاب الخبرات الكبيرة.
يأمل محمد أبو حبيب مدرب النشامى أن يكون لاعبيه في حالتهم الطبيعية من أجل الخروج من اللقاء بفوز يعزز مكانة الفريق في المنافسة، حيث يعتمد على وجود مجموعة مميزة في الخط الأمامي مثل هيثم أبو عودة ورفيق عاشور إلى جوار سليمان أبو عبيدة.