تعقد جمعية أستاذة الجامعات بالشراكة مع بيت الحكمة، مؤتمرًا تحت عنوان "الاقتصاد الوطني ودوره في تعزيز الصمود الفلسطيني"، وذلك صباح السبت المقبل في فندق المتحف على شاطئ بحر شمال مدينة غزة.
وستبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للدكتور سالم عايش، رئيس جمعية أستاذة الجامعات، يليه كلمة اللجنة التحضيرية يلقيها رئيس اللجنة د.كمال حمدان، ثم كلمة الأمين العام للوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية للسفير الموريتاني محمدي أحمد الني، يعقب ذلك كلمة لمركز التفكير للأمام للمفكر البريطاني أوليفر مالك تيرنن، وكلمة لمعهد بيت الحكمة للمستشار محمود المدهون.
وأوضحت العضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، هبة صالح، أن المؤتمر يهدف للتعرف إلى الأفكار والرؤى الاقتصادية التي تساهم في حل مشكلة البطالة والفقر في قطاع غزة تعزيزًا للصمود، وتقديم تصورات لفتح الآفاق الاقتصادية، وتفعيل دور الجانب الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في التشغيل من خلال الاقتصاد الرقمي والعمل عن بعد.
ويهدف المؤتمر حسب حديث صالح لصحيفة "فلسطين" أمس، إلى الكشف عن سبل تطوير المنتج الوطني في المجالات الزراعية والصناعية والمشاريع الخدماتية والتجارية وصولًا إلى التنمية في القطاعات الاقتصادية الرئيسة.
وأضافت أن المؤتمر يسعى إلى الاستفادة من الآراء والتوقعات والحلول المطروحة للمشكلات المرتبطة بأزمة إعادة الإعمار في غزة في ظل الحصار، وتقديم رؤية اقتصادية واضحة وطموحة لمستقبل يليق بأبناء الشعب الفلسطيني.
وسيتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان "الاقتصاد الرقمي ودوره في تعزيز الصمود" يديرها د.سمير أبو مدللة، وخلالها سيتم بحث أثر الاقتصاد الرقمي في تطوير أداء الحكومة الفلسطينية للحد من مشكلة البطالة للباحث د.علي عسلية، وأثر التكنولوجيا المالية في تعزيز النمو في محافظات غزة للباحثين م. عدنان الهندي، وهند أبو نجيلة، وعرض بيئة عمل حكومية للعمل عن بعد للباحث رشاد أبو مدللة، وإظهار مشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة" للباحثين د.مصعب الشيخ خليل، ومحمد بربخ.
وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان" معالجة المعوقات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني والتخفيف من آثارها، والتي يرأسها مأمون سويدات، فإنها ستعرض أثر الحصار والمعوقات الناجمة عن الاحتلال على اقتصاد غزة للباحث د.ماهر الطباع، وسُبل معالجة المعوقات الاقتصادية التي تواجهها محافظات غزة بسبب الانقسام للباحث يحيى الشامي، والتعديات اللازمة في الأنظمة واللوائح والقوانين لتعزيز النمو الاقتصادي للباحث د.صلاح عبد العاطي.
أما الجلسة الثالثة والتي جاءت بعنوان: "الإستراتيجية الوطنية الاقتصادية والمستقبلية" ويرأسها د.محمد مقداد، فستبحث الصناعات التحويلية الصغيرة ودورها في التخطيط الاقتصادي والتنمية المستدامة للباحث د.معين رجب، وآفاق تطوير التخطيط التنموي الاقتصادي والمالي للباحث د.علاء الرفاتي، وآفاق تطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر والخارج للباحث عيسى المغربي، ورؤية مقترحة لتطوير التعليم الجامعي في مواجهة تحديات سوق العمل، للباحثين د.خليل أبو جراد، وشيرين نعيم.