أدانت فصائل العمل الوطني في الخليل، حالة الانفلات الأمني في المدينة، والتي انعكست على حياة المواطنين الآمنين وجعلتها "جحيماً لايطاق".
وقالت الفصائل في بيان أصدرته، مساء اليوم، "إنّ فئة خارجة عن القانون ضربت كلّ الأعراف والتقاليد بعرض الحائط ومسّت مباشرة في نسيج المجتمع الفلسطيني والسلم الأهلي".
ودعت الفصائل حكومة اشتية إلى سرعة تحمُّل مسؤولياتها الجدية تجاه ذلك، والتدخل العاجل لوضع حدّ نهائي لحالة الانفلات الأمني الخطيرة في الخليل.
وشددت على ضرورة حماية أبناء شعبنا وممتلكاتهم، والعمل الفوري على ملاحقة المعتدين والخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة وفرض سيادة القانون ليكون دائماً هو فوق الجميع.
كما طالبت عشائر الخليل للوقوف صفًا واحدًا ضدّ كلّ الخارجين عن القانون.
يذكر أنّ الخليل تشهد منذ خمسة أيام حوادث إطلاق نار كثيف بعد تجدُّد الشجار بين عائلتين في المدينة .
ووثّقت الكاميرات مُسلّحين يجوبون شوارع المدينة وهم يُطلقون الرصاص بين المارة وداخل المحال التجارية وسط الخليل.
وشهدت الخليل، الليلة الماضية، عدّة حوادث إطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة، وأُحرقت عدّة محال ومنازل، واستمرت أعمال الشغب هذه حتى ساعة مُبكرة من فجر اليوم.