أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أنّ قرار الاتحاد الأفريقي بتجميد عضوية "الكيان الصهيوني" كمراقب، أثبت أنّ إجراءات الكيان الغاصب للقدس والرامية لتطبيع نفسه في الأجواء الدولية بتراء وفاشلة.
وكان الاتحاد الأفريقي قرّر، أمس الأحد، تعليق قرار منح (إسرائيل) صفة مراقب في المنظمة، وشكّل لجنة من 7 رؤساء دول لدراسة الأمر.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، إنّ إيران "تدعم هذا القرار الصائب والحكيم للاتحاد الأفريقي وتدعم الأعضاء الذين تصرّفوا بمسؤولية تجاه سلوكيات هذا الكيان العنصري".
وأضاف أنّ القضية الفلسطينية قضية لا يُمكن المساس بها لكلّ أحرار العالم.
واعتبر هذا القرار "رسالة كبرى إلى كلّ الذين تحرّكوا بسوء حسابات في مسار تطبيع علاقاتهم مع الكيان المُصطنع والغاصب للقدس".
وأكّد أنّ "الكيان الصهيوني يستغل كل فرصة لمدّ أطرافه غير المتقارنة وتوسيعها في المنطقة من أجل زعزعة الأمن والاستقرار فيها، وجيراننا يعلمون مواقفنا".