أكدت عائلة المعتقل السياسي محمد نور عزام، أن مخابرات السلطة ترفض طلبات تقدمت بها مؤسسات حقوقية ومحامون لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي.
وقال أحمد عزام، إن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان حاولت الوصول إلى شقيقه محمد (31 عاما) أو السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، لكن جهاز المخابرات رفض ذلك.
وأوضح أنهم لا يملكون أي معلومة عن شقيقه، محذراً من أن يكون قد قتل أو يتعرض للتعذيب الشديد.
وأكد أن العائلة بصدد الاعتصام يوم الخميس المقبل أمام مقر محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية للمطالبة بالإفراج الفوري عن محمد.
وأشار الى أن خمسة من أفراد عائلته لا يزالون مضربين عن الطعام منذ 5 أيام، ونقلت والدته يوم أمس للمستشفى جراء تدهور وضعها الصحي، علماً بأنها مريضة بالسكري.
وتعيش العائلة ظروفا سيئة حيث اعتقل محمد لدى الوقائي في نابلس 9 أيام تعرض خلالها للتعذيب والضرب والشبح.
وبعد الإفراج عنه من سجن الوقائي اعتقل يوم الأحد قبل الماضي لدى جهاز المخابرات في سلفيت، ووجهت له ذات التهم التي وجهها له الاحتلال.