أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حل الهيئات التنظيمية احتجاجا على الإجراءات التعسفية التي تسعى إدارة السجون فرضها عليهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى في تصريح له، اليوم الإثنين، إن الأسرى سيمتنعون في كافة السجون عن الخروج للفحص الأمني اليومي.
ونوه المكتب إلى أن لجنة الطوارئ الوطنية في سجون الاحتلال بحالة انعقاد دائم لمواجهة إجراءات إدارة السجون، وتدرس خيارات تصعيدية أخرى خلال الأيام القادمة.
ووفق المكتب دعت لجنة الطوارئ الوطنية في سجون الاحتلال جماهير شعبنا الفلسطيني الوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة لصد الهجمة الإسرائيلية المسعورة، فيما دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي وأذرعها المقاومة مساندة الأسرى في هذه المعركة.
وحول تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي توصل إليها الأسرى، قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، لإذاعة صوت الأقصى، إن إدارة سجون الاحتلال لا يروق لها أن يكون هناك استقرار في أوساط الحركة الأسيرة وتعمل على افتعال الأزمات داخل السجون لا سيما بعد الضربة القاسمة التي تلقتها في عملية نفق الحرية.
وأكد أن الحركة الأسيرة في أعقاب التطورات الأخيرة بفرض إجراءات عقابية ضد الأسرى أعلنت حالة النفير والاستنفار في كافة السجون.
وذكر أن إجراءات إدارة السجون بحق الأسرى تمثلت بتقليص المدة الزمنية المخصصة للخروج إلى الفورة وتقليص عدد الأسرى الذين يُسمح لهم بالتواجد في ساحة الفورة، مما يؤثر على حالة التواصل الاجتماعية للأسرى.
ونوه إلى أن الأوضاع داخل السجون لن تبقى هادئة وستشهد تصعيداً غير متوقع من قبل الأسرى الذين قد يكون لهم طرقاً خاصة في مواجهة عنجهية إدارة السجون.
وأضاف: "المرحلة القادمة ستكون صعبة ومتوترة في السجون، ويستوجب أن لا يُترك الأسرى الأبطال وحدهم في مواجهة السجّان ويجب الانتصار لقضيتهم بالوقوف الى جانبهم".