قائمة الموقع

"حماس" تُثمّن تقرير "أمنستي..مساهمة جديدة بتعرية الاحتلال

2022-02-01T08:18:00+02:00
فلسطين أون لاين

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الذي اتهم محتواه الاحتلال الإسرائيلي بأنه دولة فصل عنصري.

وقال هشام قاسم رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس- إقليم الخارج، في تصريحٍ له اليوم الثلاثاء: تنظر حركة حماس بكثير من التقدير والاحترام لجهود منظمة العفو الدولية- أمنستي، في إصدار تقريرها المهنيّ الذي يضع الحقائق في نصابها، ويصف الواقع المأساوي لشعبنا الفلسطيني الرّازح تحت الاحتلال على حقيقته، من خلال اعتبار كيان الاحتلال بأنه نظامُ فصلٍ عنصريٍّ، ويُطبّق سياسة الأبارتهايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافّة.

وأكّد قاسم أنّ تقرير أمنستي قد التزم مبادئ المهنية الموضوعية، وعرض الحقائق الميدانية كما هي، وعبّر عن بشاعة الممارسات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافّة (..) ما يُمثّل جريمة حربٍ ضد الإنسانية، فضلا عمّا تشهده القدس المحتلة من سياسة تهويد قائمة على قدم وساق، في انتهاكٍ سافرٍ للحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين، من خلال تدنيس مقدساتهم، وسط استمرار سياسات الأسرلة والتمييز ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، وهم يواجهون الأمَرَّيْن من السياسات الحكومية الإسرائيلية الرسمية العنصرية ضدهم. 

وأضاف: إنّ حماس، وهي تعتبر تقرير أمنستي الحالي جزءًا أساسيا ومفصليا في الجهود الدولية والقانونية الساعية إلى إنصاف شعبنا الفلسطيني الذي يواجه آخر احتلالٍ عنصريٍّ بشعٍ على وجه الأرض، في مسعًى قانونيٍّ لرفع الظلم الإسرائيلي عنه، فإنها ترى في الحملة الإسرائيلية ضدّ المنظمة وتقريرها جهدا آخرَ يُضاف إلى عنصرية الاحتلال اللاإنسانية، من خلال سعيه لشطب الحقيقة، ومحو الحقائق، وتغييبها عن الرأي العام العالمي.

وفي السياق حثّ قاسم المنظمة وسواها من المنظمات الحقوقية الدولية على الاستمرار في كشف ما يتعرّض له شعبنا من ظلم وحيف وإجحاف يرتكبه الاحتلال على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع.

وعدّ قاسم تقرير أمنستي مساهمة جديدة في تعرية الاحتلال الإسرائيلي، ورفع الغطاء الذي حظي به سنوات وعقودا طويلة، سواءً من خلال ما توفره الدول الاستعمارية الكبرى، أو غضّ الطرف عمّا يرتكبه من انتهاكات وممارسات بشعة، ويُشكّل لبنةً جديدةً في بناء صرح الحقيقة التي لا بدّ للعالم أن يسمع بها، ويراها عن قرب، لا من خلال ألسنة أصحابها الفلسطينيين فحسب، بل من خلال تقارير قانونية حقوقية مشفوعة بشهادات ميدانية من داخل الأراضي المحتلة، بعيدا عن الانحياز لأحد سوى الحقيقة، والحقيقة فقط.

 

 

اخبار ذات صلة