نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة في غزة، اليوم الإثنين، بالتعاون مع رابطتي الكتاب والأدباء والفنانين الفلسطينيين، فعاليات اليوم الثقافي "مثقفون في مواجهة التطبيع".
وقال وزير الثقافة السابق محمد المدهون: "إن المثقفين مطالبون بالتصدي والوقوف ضد التطبيع، فالمثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر".
ودعا المدهون، لتشكيل توحيد الخطاب الثقافي لدى الفلسطينيين بالدرجة الأولى والعرب بالدرجة الثانية، بهدف تشكيل حماية وجدار لحالة الوعي الشعبي والبشري العربي على وجه الخصوص.
وحذر من خطورة تغيير الواقع الثقافي العربي تجاه الاحتلال، وعدالة القضية الفلسطينية، وخطورة التطبيع بكافة أشكاله.
من جانبه، ذكر مدير رابطة الكتاب والأدباء أحمد داوود، أن هذه الفعالية جاءت بهدف دعوة كل المثقفين في كافة المجالات للتأكيد على هوية هذه الأرض، وإيصال رسالة لكل العالم أن الفلسطينيَّ باقٍ على أرضه رافضاً لكل السياسات المُمنهجة التي تستهدف هويته وثقافته.
وأكد داوود على ضرورة الاستمرار في مقاطعة أيّ فعاليات أو مسابقات تتماشى مع سياسات التطبيع، مُضيفا: "فلسطين باقية وحاضرة في الأذهان والعقول على مر الأجيال".