فلسطين أون لاين

مهندس حماس.. 4 أعوام على وفاة القيادي عماد العلمي

...

تحل اليوم الأحد، الذكرى الرابعة لوفاة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عماد العلمي (62 عاما)، الذي رحل في 30 يناير 2018، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس خلال تفقده سلاحه في منزله بغزة.

والراحل عماد خالد العلمي (أبو همام) أحد مؤسسي حماس، وُلد في مدينة غزة عام 1956م، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية.

اعتقلته قوات الاحتلال في الانتفاضة الأولى من (1988- 1990م)، ثم أبعدته من غزة في كانون الثاني/ يناير 1991م.

لم يحد الإبعاد من نشاط العلمي، فواصل عمله في صفوف قيادة حماس، ليكون أول ممثل للحركة في إيران، ثم غادرها إلى سوريا.

عاد إلى غزة عام 2012، لينتخب في 2013 نائباً لرئيس الحركة في قطاع غزة إسماعيل هنية.

أصيب (أبو همام) خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014  في قدمه ما أدى إلى بترها.

وصفه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بـ"مهندس حماس"، قائلاً: "لقد كان مهندسا لحماس في الفكر السياسي والعسكري والأمني والعمل النقابي والمؤسساتي وفي الداخل والخارج".

وأكد هنية أن "العلمي شارك في صناعة التحولات الإستراتيجية في مسيرة حركة حماس في كل الميادين".

وأشار إلى "قيادته العمل العسكري والأمني لحماس في مرحلة من المراحل، وتوليه مسؤولية غزة في العمل العسكري حينما في الخارج".

رجل إستراتيجي

ووصفه القيادي في حماس مصطفى القانوع، بـ"الرجل الاستراتيجي الذي يهندس كل القضايا ولا يتركها تمضي دون تخطيط مدروس مصحوب بفكر عميق وكذلك تنفيذ دقيق".

وأكد القانوع الذي رافق (أبو همام) في محطات الغربة، أن "العلمي شخص قيادي كان وسيبقى يُشار إليه بالبنان لنجاحاته البارزة على صعيد بناء العلاقات الخارجية لحماس"، مشيراً للدور البارز الذي لعبه العلمي خلال فترة إبعاده في التخطيط لإيجاد تمثيل رسمي لحماس في عدة دول محورية.

ونوه إلى أن العلمي كان يدعو على الدوام للمبادرة بطرق أبواب الدول وشرح أفكار حماس على قاعدة أنها حركة مقاومة تسعى لاسترداد الأرض المسلوبة بمختلف السبل الممكنة.

ولفت إلى دور الراحل البارز في تخفيف وطأة الحصار الذي حاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه على حماس دوليًا بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية عام 2006.

المصدر / فلسطين أون لاين