نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والأمة العربيّة والإسلاميّة، العالم العابد الزاهد الداعية صلاح عبد الفتّاح الخالدي، الذي توفّاه الله تعالى في العاصمة الأردنيّة عمّان، يوم الجمعة ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٣ هـ، عن عمر يناهز ( ٧٤ عامًا)، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وقالت "حماس" في بيان النعي، اليوم السبت: إن "فلسطين التي وُلد فيها الشيخ ونشأ، والأردن الذي عاش فيه معظم سني حياته، والأمّة التي كانت الفضاء الذي يتحرًك فيه، حاملًا مشروعها في النهضة والتقدّم، تفقد بوفاة الشيخ أبي أسامة، علمًا من أعلامها، وعالمًا من أبرز علمائها، وداعية من خيرة دعاتها".
وأضافت: إن "قضية فلسطين كانت حاضرة دائمًا في خطبه ومحاضراته وكتبه وكتاباته، وقد كان قدوة في أقواله وسلوكه ومسيرته".
وفي ختام بيانها، سألت "حماس" الله، الرحمة الواسعة للعالم "أبي أسامة"، وأن يسكنه الله فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه وعائلته وتلاميذه ورفاق دربه في العلم والدعوة جميل الصبر، وحسن العزاء.