واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها المتواصل على الرياضة الفلسطينية في ظل تعرضها لاستهداف واضح بشتى الوسائل والأساليب، من قصف وتدمير المنشآت والبنى التحتية الرياضية، مروراً باستهداف وإصابة واعتقال عدد من الرياضيين في مختلف الألعاب ومنع تنقل الفرق بين المدن والمحافظات الفلسطينية.
ودأبت قوات الاحتلال على اعتقال الرياضيين في سياق الاعتقالات التعسفية للتضييق على الرياضيين في سلوك مخالف للميثاق الأولمبي الدولي ونظام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ولم يكترث "فيفا" بنتائج لجنة التحقيق التي شكلها في العام 2016 للبحث في انتهاكات الاحتلال للرياضة الفلسطينية.
ويتواجد حالياً عدداً من الرياضيين خلف قضبان المعتقلات الصهيونية، أبرزهم اللاعب ليث ملوح "22" عاماً، مهاجم وهداف فريق إسلامي قلقيلية أحد فرق دوري المحترفين، حيث لم يُصدر حكماً بحقه حتي اللحظة، وكذلك ينطبق على لاعب فريق مؤسسة البيرة عبد العزيز الطويل، والعديد من الرياضيين الفلسطينيين.
وسبق لقوات الاحتلال أن اعتقلت العديد من اللاعبين الدوليين، دون اكتراث للمعايير والقوانين الدولية، أبرزهم لاعب المنتخب الوطني سامح مراعبة، كما اعتقلت العديد من اللاعبين على الحواجز المنتشرة بين المدن بالضفة الغربية.
ودعت العديد من المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان سلطات الاحتلال، للإفراج الفوري عن الرياضيين، كما طالبت المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم، للتدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري عن لاعبي كرة القدم المعتقلين، والعمل على ضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية السكان المدنيين.