فلسطين أون لاين

ارتفاع أعداد "سفراء الحرية" لـ(104) أطفال

...
طفلة تحمل على هاتفها صورة والدها الأسير إلى جانب طفل أنجب عبر النطف المهربة (أرشيف)

أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى ارتفاع عدد "سفراء الحرية"، وهم أبناء الأسرى الذين اُنجبوا عبر عمليات النطف المهربة، لـ(104) أطفال، بعد أن رزق الأسير يسري الجولاني من بلدة اذنا جنوب الخليل بتوأم إناث.

وقال مدير المركز رياض الأشقر، إن الأسرى يسجلون انتصارات جديدة على السجان ويبدعون في إيجاد السبل الكفيلة بخلق سفراء جدد للحرية من قبور الزنازين.

وأوضح الأشقر أن الأسير "الجولانى" وهو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار، حيث كان اعتقل في المرة الأولى عام 2003، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً السجن الفعلي لمدة 25 سنة بتهمة المشاركة في أعمال عسكرية ضد أهداف للاحتلال، أمضى منها 8 سنوات في سجون الاحتلال وتحرر عام 2011 في الصفقة.

وذكر أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال "الجولاني" بتاريخ 4/8/2013 بعد مداهمة منزله، ووجهت له تهمه اختراق شروط الصفقة، وأعادت له ما تبقى من حكمه السابق والبالغ ١٧ سنة، إضافة لسنتين لمخالفته شروط وقف التنفيذ، وثلاث سنوات أخرى لمشاركته في مسيرات ووقفات احتجاجية إضافة إلى غرامة مالية بقيمة ٧٠ ألف شيقل ليبلغ مجموع حكمه الجديد 22 سنة.

وبيّن الأشقر أن الأسير الجولاني كان تزوج بعد تحرره من سجون الاحتلال وأنجب طفلاً لم يكن قد تجاوز شهوره الستة الأولى عندما أعيد اعتقاله للمرة الثانية، واليوم أصبح لديه 3 أبناء بعد أن أنجبت زوجته "روان النتشة" توأم من الإناث عبر النطف المهربة.

وبيّن الأشقر أن التوأم " الجولانى" هما أول سفيرين للحرية خلال العام الجاري، وكان خمسة من الأسرى رزقوا بأطفال عن طريق النطف المحررة خلال العام الماضي 2021.

وأشار "الأشقر" إلى أن الأسير "عمار الزبن" يُعتبر هو أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012 ورزق بأول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، أطلق عليه اسم "مهند"، وقد شكّل هذا النجاح دافعا للأسرى الآخرين وزوجاتهم لخوض ذات التّجربة في سبيل استمرار الحياة، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى ليحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل إلى (72) اسيراً، أنجبوا (104) أطفال، بينهم 23 حالة توائم. 

المصدر / فلسطين أون لاين