أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اعتقال أجهزة أمن السلطة، ثلاثة من ثوار بلدة بيتا والمدافعين عن جبل صبيح، معتبرةً ذلك "محاولة لإجهاض جذوة المقاومة الشعبية لأهلنا في جبل صبيح وبينا وبيت دجن وقرى ومدن الضفة".
وكانت أجهزة السلطة، قد اعتقلت فجر أمس الجمعة، ثلاثة من رموز المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الفصائل في تصريح صحفي اليوم السبت، أن استمرار نهج الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين من أحرار الشعب الفلسطيني هي أفعال غير وطنية تخدم الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن استخدام السلطة وأجهزتها سياسة الباب الدوار المقيتة وسياسة القمع والاعتقال السياسي، وملاحقة القادة والنشطاء الذين يقودون مواجهات التصدي لقضم الأرض الفلسطينية في الضفة هو محاولة بائسة لمنع استمرار حالة الاشتباك مع المحتل.
وشددت الفصائل على أن استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يعزز الدور الوظيفي للسلطة وأجهزتها الأمنية لن يثني شعبنا وكوادره وقواه الحية عن مواصلة الكفاح الفلسطيني بكافة أشكاله حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
وطالبت فصائل المقاومة السلطة وأجهزتها الأمنية بوقف سياساتها لإشغال شعبنا ووأد انتفاضته ضد سياسات الاحتلال خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخ قضيتنا.
كما حثتها على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والكف عن الملاحقات والاستدعاءات التي تتم بحق الكوادر والمحررين في الضفة.
ودعت أبناء الضفة للثورة على هذه السياسات والتصدي لها، والتأكيد على أن المقاومة ستبقى نهج متجذر في الوعي والوجدان الفلسطيني.