دعا النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" في مدينة طولكرم، عبد الرحمن زيدان، إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في حملة "الفجر العظيم" بالمسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة.
وأكد زيدان في تصريح صحفي، اليوم، أن انطلاق هذه الحملة بزخم عالٍ منذ سنتين نصرة للمسجد الأقصى واستئنافها حاليًّا يؤكد هوية شعبنا المعطاء وتوجهه.
وأوضح أنَّ الحملة جوبهت بعنف من قبل الاحتلال من خلال اعتقال ناشطيها، إدراكًا من الاحتلال لخطر العودة إلى أصل الصراع على المقدسات.
وبيّن أنه في ظل تصاعد النفَس المقاوم في الضفة فإنَّ مساجدها تشهد نداءات وحشدًا كبيرًا لإحياء حملة الفجر العظيم تحديًا لكل الإجراءات والملاحقات من جانب الاحتلال.
ولفت زيدان إلى أنَّ الإقبال على هذه الحملة يمثل تأكيدًا أنَّ المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى هي منبع النور ومحاضن المقاومة، مشيرا إلى أن تجديد الدعوة إلى إحياء صلاة الفجر هو مؤشر على سلامة تجاه البوصلة.
وأردف: "لعل ما نشهده من تعاظم الالتفاف حول خيار مواجهة الاستيطان في القدس وبيتا وبرقة ومسافر يطا والنقب وغيرها من نقاط المواجهة مع الهجمة الاستيطانية يؤكد ألَّا تراجع ولا انكسار بل إصرار على الانتصار".
وجدد زيدان دعوته لأبناء الضفة الغربية للمشاركة في حملة الفجر العظيم نصرة للمقدسات وتحديًا لإجراءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وكانت الحراكات الشبابية دعت لأوسع مشاركة حاشدة في "الفجر العظيم" غدًا الجمعة، نصرة لأهلنا الصامدين في النقب المحتل ودعمًا لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
واستنفرت الحراكات الشبابية الأهالي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل لأوسع مشاركة في الفجر العظيم، والتي حملت عنوان "النقب الثائر".
ويأتي نداء "الفجر العظيم" تأكيدًا للترابط والتضامن والنصرة مع أهلنا في النقب المحتل ضد مخططات التجريف، والدعم لأهالي القدس أمام مخططات الهدم والتهجير والتهويد.