أعلن المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" حملة" اليوم الثلاثاء، نتائج رصده لخطاب العنصرية والكراهية والتحريض على الفلسطينيين والعرب في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية.
وأظهرت نتائج رصد "حملة"، أن مؤشر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية ازداد خلال العام 2021، بنسبة 8% عما كان عليه في العام 2020، وأظهرت انتشار حوالي 620 ألف محادثة شملت خطاباً يحض على العنف والتحريض تجاه الفلسطينيين والعرب، ما يشكل ارتفاعاً بواقع 46 ألف منشور عما سجل في العام الذي سبقه (كان عام 2020 شهد نشر 574 ألف منشور عنيف).
وحسب تقرير "حملة" فإن النتائج أظهرت تضاعف نسبة الخطاب التحريضي على العنف 3 أضعاف العام 2020، إضافة إلى ازدياد حدّة الخطاب العنيف ضد العرب والفلسطينيين وممثليهم، حيث وصلت نسبة الخطاب العنيف من مجمل الخطاب حول العرب في الشبكة 11٪، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017.
أما عن أبرز المنصات المستخدمة في نشر العنصرية والتحريض خلال العام الماضي، فقد تصدرت منصة "تويتر"، حيث نُشر 58% من الخطاب العنيف من خلالها، فيما شكلت منصة "فيسبوك" ما نسبته 19%.
وقال نديم ناشف، مدير مركز حملة، تعقيبا على نتائج مؤشر العنصرية والكراهية: " شكلت منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة هبة أيار/ مايو انعكاساً لما يحدث على أرض الواقع، حيث تضاعف الخطاب العنيف خلال فترة الهبة بشكل ملحوظ، وشكلت وسائل التواصل الاجتماعي أداة للحشد لهجمات عنيفة وتحريضية ضد الفلسطينيين والعرب، والتي لم يقتصر أثرها على الفضاء الرقمي، بل تجاوزت ذلك إلى عنف امتد على أرض الواقع".