نظمت مساء اليوم، الجمعة، وقفة تضامنية مع النقب في مدخل مدينة أم الفحم، احتجاجا على تجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس من قبل ما تسمى بالـ"الكيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال")، والاعتداء البوليسي على الأهالي وما رافقه من اعتقالات وإصابات.
وجاءت الوقفة ضمن سلسلة احتجاجات نظمت في عدد من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل، نصرة للنقب وأهلها.
ورفع المتظاهرون لافتات إسناد لأهالي النقب كُتب على بعض منها "ارفعوا أياديكم عن النقب"، "نكبة النقب لن تمر"، بالإضافة إلى إطلاق هتافات تضامنية.
وفي شمال قطاع غزة، شارك مئات المواطنين في مخيم جباليا، اليوم الجمعة، في وقفة دعمًا وإسنادًا لأهالي النقب المحتل.
وفي جنوب القطاع نظّم العشرات من قبيلة الترابين وقفة احتجاجية على إجراءات الاحتلال القمعية بحق بدو النقب المحتل، ومحاولات سلب أراضيهم بالقوة.
وشهد النقب ومنطقة النقع تحديدا، في الأيام الأخيرة، عمليات تجريف للأراضي تمهيدا لتحريشها ومصادرتها، وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين قوات شرطة الاحتلال والأهالي تصديا لعمليات التجريف، ما أسفر عن إصابات وتنفيذ حملة اعتقالات طالت أكثر من 130 شخصا.
وفرّقت قوات الاحتلال، عصر الخميس، بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مظاهرة قطرية حاشدة في مفرق سعوة – الأطرش في النقب، احتجاجا على ما تتعرض له القرية من تجريف للأراضي وتحريشها من قبل ما تسمى بـ "الدوريات الخضراء"، واعتقالات واقتحامات للمنازل، وقمع لاحتجاجاتهم ضد سلب أراضيهم.