استنكرت رابطة علماء فلسطين- قطاع غزة إغلاق شركة فيسبوك، أمس الأربعاء، صفحة الرابطة وحذفها، عقب محاولات كثيرة تعرضت لها مواقعها وصفحاتها الخاصة للاختراق والإغلاق، معتبرة ذلك تصرفات خارجة عن القانون، وسياسة لتكميم الأفواه ومنع بيان الحق.
ودعت الرابطة، في بيان اليوم، القانونيين وأحرار العالم إلى الوقوف وقفة جادة إزاء ما تقوم به شركة "فيسبوك" من محاربة القضية وحرية الرأي وكل ما من شأنه بيان وإبراز جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأن يضعوا هذه الشركة عند حدها أو العمل على مقاطعتها.
وقالت: "سيبقى صوت علماء فلسطين عاليا، ولن تسكتنا محاولات أعداء ديننا وقيمنا الدينية والوطنية المتواصلة لإطفاء ما من شأنه نصرة قضيتنا الفلسطينية ومسجدها الأقصى وأسراها الأبطال".
وأشارت الرابطة إلى أن صفحتها التي بلغ عدد متابعيها أكثر من مليون متابع، كانت تحتوي على الخطب الدينية والفتاوى الفقهية والأسابيع الدعوية والأخبار والأنشطة التي تقوم بها، وكل ما من شأنه نصرة الحق وقضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى "وهذا حق خالص لنا شرعته القوانين والأعراف".