أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة محمد ثابت أن القطاع يعاني من عجز في الكهرباء يصل إلى 350 ميجا وات، حيث إن الاحتياج الفعلي للقطاع في ظل الأجواء الحارة يصل إلى 500 ميجا وات.
وأوضح في تصريح خاص لـ"فلسطين" أن مجمل الكهرباء المتوفرة لقطاع غزة خلال الفترة الحالية هي 145 ميجا وات فقط، 80 ميجا وات من الخطوط الإسرائيلية و60-65 ميجا وات من محطة التوليد.
وقال ثابت إن: "محطة توليد الكهرباء بدأت العمل بالمولد الثالث منذ أول من أمس الجمعة وهو ما وفر كهرباء تصل إلى 65 ميجا وات، إلا أن هذه الزيادة تزامنت مع تعطل كامل للخطوط المصرية".
وأضاف أن: "تعطل الخطوط المصرية تسبب في إرباك في ساعات وصل الكهرباء في كثير من المناطق في قطاع غزة، حيث اضطرت الشركة إلى توزيع الكهرباء المتوفرة في المحافظات الشمالية للمحافظات الجنوبية التي يتم تغذيتها من الخطوط المصرية".
وبين ثابت أن مجمل الطاقة التي تستلمها شركة توزيع الكهرباء تصل إلى 145 ميجا وات وتوفر كهرباء لمدة 4 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، لافتاً إلى وجود خلل في الخط الناقل G9 الواصل من محطة التوليد للمحافظات الجنوبية ولا يزال هذا الخلل مستمرا.
وأشار ثابت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تقليص كميات الكهرباء التي يتم تزويد القطاع بها حتى وصلت إلى 40 ميجا وات، وتابع: "كما أن القطاع خسر من 36-40 ميجا وات من الكهرباء التي تأتي من الجانب المصري".
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تقليص كميات الكهرباء التي يُزود بها قطاع غزة بناء على رفض السلطة الفلسطينية دفع فاتورة كهرباء غزة ومطالبتها للاحتلال بقطع الخطوط الإسرائيلية بشكل كامل.
وأوضح ثابت أن عودة الخطوط المصرية للعمل مع الاستمرار في تشغيل المولدات الثلاث في محطة التوليد دون حدوث أي تقليصات إضافية من الخطوط الإسرائيلية كفيل بتوفير كمية من الكهرباء تكفي لتوفير كهرباء لأكثر من 4 ساعات للمواطنين وربما تصل إلى 6 ساعات.
سولار مصري
من جهته، قال مدير عام الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية خليل شقفة إن:" عملية ادخال السولار من الجانب المصري تجددت بعد إجازة عيد الفطر، حيث دخل أول من أمس، مليون و200 ألف لتر من السولار بالإضافة إلى إدخال 500 ألف لتر من السولار أمس".
وبيّن أن الأولوية في استخدام هذا السولار لمحطة التوليد، وبعد اكتفاء المحطة يتم توجيه المتبقي للمحطات التجارية في القطاع.
وبيّن شقفة أنه مسموح للتجار في القطاع باستيراد السولار من الجانب الإسرائيلي والمصري بالكميات التي يريدونها، فكلا النوعين يوجد من يشتريهما في القطاع وكل ذلك يعتمد على العرض والطلب في الأسواق.

