ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عالياً "الجهود العظيمة التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في قطاع غزة في المتابعة الحثيثة والتحقيقات المستمرة في الكشف عن المتورطين في عملية اغتيال الشهيد فادي البطش".
وأكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي أن جهود الداخلية تبرهن مجدداً على الانسجام التام مع عقيدتها الأمنية الصحيحة التي تحمي ظهر المقاومة.
وقالت وزارة الداخلية بغزة، إنه وفي إطار متابعة أجهزتها الأمنية، لحادثة اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي، أشارت اعترافات أحد الموقوفين بتورطه في حادثة الاغتيال.
ونوه المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح مقتضب، اليوم الأحد، إلى أن الموقوف لديها شارك في عملية الاغتيال بتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، وأنه يجري التحقيق معه في إطار هذه القضية.
وفادي البطش من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا في قطاع غزة وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009.
واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحين كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2018.