أعربت حركة الأحرار الفلسطينية عن تقديرها للأجهزة الأمنية في قطاع غزة، بعد كشفها أحد العملاء المتورطين في اغتيال الشهيد العالم فادي البطش في ماليزيا.
وقال الناطق باسم الحركة ياسر خلف إن "الأجهزة الأمنية في غزة تثبت مجددا أنها على قدر من المسؤولية العالية في كشف وفضح عملاء الاحتلال والمتورطين في جرائم اغتيال القيادات والشخصيات والرموز الوطنية داخل غزة وخارجها".
وأضاف: "لقد أكدت الأجهزة الأمنية التي نفتخر بها وبعقيدتها السليمة وبدورها الوطني أنها درع الوطن وحامية شعبنا وظهر المقاومة، وأن اعتقال أحد المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد فادي البطش يمثل الصراع الأمني الكبير بين المقاومة والاحتلال".
وتابع: "نحن على ثقة أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المقاومة ستكشف كافة خيوط هذه الجريمة وغيرها وتفضح كافة المتورطين فيها وستؤكد للاحتلال أن مخططاته ستكشف وسيحاسب عليها هو وعملاؤه".
وقالت وزارة الداخلية بغزة، إنه وفي إطار متابعة أجهزتها الأمنية، لحادثة اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي، أشارت اعترافات أحد الموقوفين بتورطه في حادثة الاغتيال.
ونوه المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح مقتضب، اليوم الأحد، إلى أن الموقوف لديها شارك في عملية الاغتيال بتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، وأنه يجري التحقيق معه في إطار هذه القضية.
وفادي البطش من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا في قطاع غزة وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009.
واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحين كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2018.