أعلن مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة مجدي ضهير، عن تسجيل عدة إصابات بمتحور "أوميكرون"، معربًا عن قلقه من الدخول في موجة عنيفة من تفشي وباء كورونا.
وقال ضهير في تصريح صحفي، إن الطواقم الصحية اكتشفت وجود عدة حالات جديدة مصابة بمتحور "أوميكرون"، مبينا أن المصابين بالمتحور لم يغادروا قطاع غزة وهذا يعني وجود عدد من الحالات لمصابين بالمتحور وهم غير مكتشفين.
وأضاف أن الطواقم الصحية لم تتمكن من تحديد مصدر العدوى، حيث تجري جهوداً مضاعفة لأجل ذلك، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة ومن خلال المختبر المركزي تستطيع تشخيص المتحور الجديد بالطرق الاستثنائية المتاحة بنسبة تقارب من 80 إلى 90%.
وأكد ضهير أن هناك خشية حقيقية أن يسجل قطاع غزة موجة كبيرة من الإصابات بالمتحور الجديد تكون بحاجة لرعاية صحية فوق مستوى الإمكانات خصوصاً في ظل استمرار الاحتلال إعاقة إدخال الأجهزة الطبية اللازمة كأجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التنفس الصناعي والمستلزمات الخاصة بأجهزة الأشعة، وكذلك بمحطات الأكسجين.
ودعا ضهير المؤسسات الحقوقية والدولية لتكثيف ضغوطها على الاحتلال لإدخال الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة وباء كوفيد 19 والمتحور الجديد أوميكرون.
وناشد المواطنين للمسارعة في تلقي اللقاح، واستكمال المواطنين المطعمين لجرعاتهم من اللقاح، مشيراً إلى أن وزارته وعبر العديد من الحملات المجتمعية التي أطلقتها تسارع الزمن لرفع نسبة المطعمين داخل قطاع غزة.
وشدد ضهير على فعالية اللقاح في منع ظهور المضاعفات والأعراض الخطيرة للمرضى، مؤكدا على ضرورة اتباع اجراءات السلامة ولبس الكمامة وعدم البقاء في الأماكن المزدحمة وتهوية الأماكن في سبيل تقليص أعداد الإصابات وكي تتمكن الطواقم الصحية من التعامل مع أعداد الإصابات.