فلسطين أون لاين

ضمن الجولة السادسة لدوري " ooredoo" الممتاز 2021-2022

يلتقيان اليوم.. غزة الرياضيxخدمات الشاطئ.. الطريق للخروج من المحنة

...
صورة ارشيفية
غزة/ إبراهيم أبو شعر:

يبحث غزة الرياضي وخدمات الشاطئ عن طريق الخروج من الأزمة التي يمر بها الفريقين، حينما يلتقيان اليوم لحساب الجولة السادسة من بطولة الدوي الممتاز موسم 2021-2022، بينما يستقبل شباب جباليا ضيفه الصداقة وعين كل منهما عن تصحيح مساره واستعادة التوازن في البطولة.

غزة الرياضي x خدمات الشاطئ

سيكون ملعب فلسطين مسرحاً للقاء يجمع الجارين غزة الرياضي وخدمات الشاطئ، في لقاء يمثل بداية الخروج من عنق الزجاجة للفائز فيه، وهذا ما يسعى له الفريقين من أجل النقاط الثلاث وتحقيق أول انتصار لأحدهما في الدوري.

غزة الرياضي صاحب الضيافة في لقاء اليوم يدخله وهو لا يملك سوى 3 نقاط من ثلاثة تعادلات مقابل خسارتين، خلال مباريات الخمس التي لعبها حتى الآن، وهذا ما يجعل الفريق في موقف صعب ويحتاج إلى فوز يمنح اللاعبين الثقة بقدرتهم على تصحيح المسار.

تولي عماد هاشم لتدريب الفريق منحه حالة من الراحة في ظل معرفته بإمكانيات جميع اللاعبين، ودوره الكبير في إعادة الفريق لدوري الدرجة الممتازة في الموسم الماضي بعد الهبوط للدرجة الأولى في الموسم الذي سبقه، وهذا ما يجعل حافز اللاعبين أكبر.

التعادل الأخير للعميد أمام خدمات رفح في الوقت القاتل من عمر اللقاء، يؤكد على أن الرياضي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين وبإمكانهم مقارعة الكبار، لكن البداية السيئة جعلت الفريق في حالة صعبة.

يتطلع غزة الرياضي اليوم لمغادرة قائمة الفرق التي لم تحقق أي فوز، والعمل على استغلال التغييرات الحاصلة في صفوف الشاطئ والخروج من أمامه بالفوز، الذي سيكون له الأثر الكبير على بقية مشوار الفريق في البطولة.

بدوره فإن الشاطئ ينظر لمباراته أمام العميد بأهمية كبيرة خاصة وأن التواجد في المركز الثاني عشر والأخير بدون أي فوز دق ناقوس الخطر في أركان البحرية، ودفع إدارة النادي لإعادة المدرب مجدي أبو ناصر لتولي قيادة الفريق خلفاً لسامي سالم الذي استقال برغم تعادله أمام الأهلي في الجولة الماضية.

البحرية يأمل في أن يواصل تفوقه في مبارياته أمام غزة الرياضي، وتكرار ما فعله في آخر مباراتين جمعتهما في الموسم قبل الماضي، حيث فاز الشاطئ في مباراتي الذهاب والاياب.

المهمة ستكون ثقيلة على المدرب أبو ناصر الذي يأتي في توقيت صعب للغاية، في ظل عدم قدرة الفريق على حصد أكثر نقطة واحدة من التعادل أمام الأهلي، والتي سبقها أربع هزائم متتالية تلقاها الشاطئ وأصابت جماهيره بحالة من الإحباط الكبير.

سيحاول الشاطئ في مباراة اليوم التخلص من الضغوط الملقاة على عاتق اللاعبين، من أجل تحقيق الهدف المنشود والخروج بفوز أول يخفف من حدة الضغوط، ويمنح الفريق فرصة لمغادرة المركز الثاني عشر والأخير حتى ولو بشكل مؤقت.

شباب جباليا x الصداقة

مباراة ثانية لا تقل أهمية تجمع شباب جباليا والصداقة على ملعب بيت لاهيا عصر اليوم، والتي يعول عليها أصحاب الأرض بنسبة كبيرة لاستعادة التوازن، فيما يحل الضيوف بجهاز فني جديد يحمل على عاتقه مسؤولية إخراج الصداقة من أزمة النتائج التي مر بها.

شباب جباليا يتطلع لتعويض تعثره الأخير أمام الهلال والعودة لسكة الانتصارات التي بدأها في الجولة الرابعة أمام الشاطئ تحت قيادة مدربه الجديد القديم أحمد عبد الهادي، الذي سيعمل على الاستفادة من قوة الفريق في خط الوسط والهجوم لمباغتة شباك الضيوف.

الثوار يملكون مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات والشباب، إلا أن سوء التوفيق يلازم الفريق في الكثير من الأحيان، وهذا ما يحاول التخلص منه وترجمة ما يقدمه من مستويات جيدة إلى نتائج على أرض الواقع.

شباب جباليا دخل البطولة بحثاً عن المنافسة بكل قوة على لقب الدوري، لكن الرياح لم تأت كما يشتهي حتى الآن، خاصة وأن الفريق لم يحقق سوى فوز واحد وثلاثة تعادلات وخسارة ليحصد 6 نقاط حتى الآن من أصل 15 نقطة.

ويعود آخر فوز لشباب جباليا على الصداقة لمرحلة الذهاب من الموسم الماضي بهدفين مقابل هدف.

أما الصداقة الذي يمر بحالة من عدم الاستقرار في النتائج أسفرت عن استقالة المدرب حمادة شبير وتكليف عبد الكريم الشيخ لتولي تدريب الفريق، جعلت الأخير يحمل على عاتقه مسؤولية ثقيلة لإعادة هيبة المدفعجية المفقودة منذ بداية الموسم الحالي بشكل كبير.

الصداقة الذي كان مرشحاً للمنافسة بقوة على اللقب قبل بداية المسابقة، فاجأ الجميع بتقديم مستوى أقل من المنتظر ونتائج لم تكن في الحسبان، حيث تعادل في مباراتين وخسر في ثلاث وبقي حتى الآن بدون أي فوز.

ويبحث المدرب الجديد عن صحوة سريعة للفريق ومعالجة ما عانى منه في المباريات السابقة، لتحسين موقف الفريق في الترتيب الذي يحتل فيه المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد نقطتين.

الصداقة سيعمل بكل قوة من أجل الاستفادة من العناصر الموجودة في الفريق مثل يوسف سالم وعمر بلح وصائب أبو حشيش والحارس المخضرم فادي جابر إلى جانب ميسرة البواب والخروج من الكبوة وبدء مرحلة جديدة في حال الفوز على الثوار.

ويأمل الصداقة في أن يتكرر سيناريو مباراة الفريقين الأخيرة في مرحلة الإياب من الموسم الماضي، والتي شهدت فوزهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين لشباب جباليا.