التقى ملك الأردن عبد الله الثاني، الأربعاء، وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، وأكد "ضرورة التهدئة الشاملة" في الأراضي الفلسطينية.
ووفق بيان للديوان الملكي، شدد الملك عبد الله، خلال اللقاء الذي جرى في عمان، على "ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
كما تناول اللقاء عددا من القضايا الثنائية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير حرب الاحتلال بيني غانتس: "التقيت اليوم بملك الأردن عبد الله الثاني وشكرته على جهوده للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتعزيز السلام والتطبيع".
وأضاف: "ناقشنا القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأرحب بتعميق العلاقات الاستراتيجية مع الأردن في الحكومة الحالية".
وشهدت العلاقات بين الأردن والاحتلال جفاءً واضحا في عهد رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو (2009 ـ 2021)، لدرجة دفعت الملك عبد الله إلى وصفها خلال جلسة حوارية في الولايات المتحدة بأنها "في أسوأ حالاتها".
ودفعت انتهاكات (تل أبيب) المستمرة بحق المسجد الأقصى وفلسطين عامة نحو مزيد من التدهور في العلاقات بين الجانبين؛ لما تمثله من تجاوز صريح لدور عمان ووصايتها على مقدسات الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتشرف على المسجد الأقصى حاليا دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بموجب القانون الدولي؛ حيث يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على مقدسات المدينة قبل الاحتلال الإسرائيلي.