شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم، بأعمال تحصين سجن "جلبوع"، شمال فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب حادثة فرار 6 أسرى فلسطينيين منه في سبتمبر/ أيلول الماضي. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن شعبة الهندسة والبناء في وزارة الجيش وإدارة السجون، بدأت أمس في أعمال التحصين للسجن، وذلك من خلال صب الباطون بالفجوات تحت الأرض القائم فوقها سجن جلبوع.

وذكرت أن مشروع تحصين السجن يشمل أيضا، صب الخرسانة في الزنازين، وتحسين حمايتها لمنع احتمالية الهرب في المستقبل.

وبينت أن مشروع تحصين السجن ينفذ بالاشتراك بين وزارة الجيش وإدارة السجون ووزارة أمن الاحتلال الداخلي، حيث من المتوقع الاستمرار في أعمال التحصين عدة أسابيع.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت عن مشروع تحصين سجن "جلبوع"، بتكلفة 8 ملايين شيكل، حيث تم الانتهاء من إجراءات رسم الخرائط الهندسية في السجن، ليبدأ قسم الهندسة والبناء أعمال التحصين.

وبعد تمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم من السجن الأشد تحصينا في (إسرائيل)، شكلت إدارة السجون فريقا من الخبراء يتألف من مهندسين من قسم الهندسة والبناء بوزارة الجيش، وخبراء من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال الذين بدؤوا في تحديد نقاط الضعف في السجن والبنية التحتية.

وفي 6 سبتمبر الماضي، تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين