قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال عاجزاً عن وضع نهاية لعمليات رشق الحجارة باتجاه حافلات المستوطنين المارة على الشارع 437، والذي يمر بالقرب من بلدة حزما الفلسطينية شمالي القدس المحتلة.
وأشارت القناة إلى أنه سُجلت خلال الشهرين الماضيين، 62 عملية رشق بالحجارة باتجاه حافلات تابعة للمستوطنين بالقرب من حزما، كان آخرها ثلاث عمليات رشق بالحجارة وقعت الليلة الماضية، أسفرت عن تضرر عدد من الحافلات وإصابة أحد السائقين.
إلى طريقة جديدة بات يتبعها رماة الحجارة الفلسطينيون، وهي قيامهم برشق الحجارة من داخل سيارات تسير في اتجاه معاكس على الشارع ذاته، وتبتعد بسرعة من المكان.
ونقلت القناة عن متحدث باسم مجلس "بنيامين" الاستيطاني، الذي يضم عدداً من المستوطنات في وسط الضفة الغربية المحتلة، قوله إنه "في الأسابيع الستة الماضية؛ تم الإبلاغ عما لا يقل عن 62 حادثة رشق بالحجارة في قطاع حزما، مما أدى إلى إصابة سبعة مستوطنين".
يُشار إلى أن شركات الحافلات الإسرائيلية، قررت أكثر من مرة، وقف رحلاتها المارة بالقرب من بلدة حزما، مما أدى إلى شل حركة تنقلات المستوطنين بين المستوطنات والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
وكثف جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة، بضغوط من المستوطنين، من عمليات المداهمة لمنازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة، والتحقيق مع سكانها، واعتقال العشرات منهم.
وتحيط بحزما مستوطنات من الجهات كافة، إلى جانب جدار الفصل العنصري الذي أقيم بين عامي 2004 و2006، واستولى على آلاف الدونمات من أراضي البلدة.