فلسطين أون لاين

وفد دبلوماسي أوروبي يتفقد أحياء مهددة بالهدم بالقدس

...
وفد أوروبي يزور القدس أحياء مهددة بالقدس.jpg

تفقد وفد من البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية، اليوم الأربعاء، بعض الأحياء المهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.

واستهلت زيارة الوفد الأوروبي بزيارة بلدة الطور شرق القدس، ولقاء سكان البناية المهددة بالهدم، والتي تضم 10 شقق سكنية، ويقطنها حوالي 70 مقدسيًا.

واستمع الوفد من بعض سكان البناية إلى معاناتهم وتخوفهم من هدم الاحتلال منازلهم وتشريدهم بالعراء، وتلقى شرحًا عن المخططات الهندسية والعقبات الني تضعها البلدية في وجه المقدسيين لعدم حصولهم على تراخيص البناء.

كما زار الوفد الأوروبي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وتجول في بعض الأحياء المهددة بالهدم والطرد، والتقى بالعديد من العائلات المهددة منازلهم بالهدم.

وفي حي وادي ياصول الذي تنوي بلدية الاحتلال هدم 84 منزلًا فيه، بحجة "توسعة غابة السلام"، ما سيؤدي إلى تشريد أكثر من 600 فرد، أعربت فاطمة أبو عيدة عن تخوفها من هدم منزلها وتشريد عائلتها وأطفالها بالعراء.

بدوره، أطلع عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب، الوفد الدبلوماسي على مشاريع التهويد والهدم في المدينة المقدسة، وسياسة الاحتلال لطرد السكان الأصليين، تمهيدًا لجلب مزيد من المستوطنين.

وأشار إلى ممارسات الاحتلال الهادفة لتغيير التركيبة السكانية وهوية القدس ، بالإضافة إلى ممارساته تجاه السكان، والمخالفة للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وأكد أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال ممارساتها، إلى دفع المقدسيين لترك المدينة والهجرة خارجها.

وتحدث عن معاناة السكان في ظل سياسات الهدم وعدم منح تراخيص بناء، ورفض كل المخططات الهيكلية التي يضعها السكان، وكذلك تضييق الخناق عليهم بكل مناحي الحياة.

وطالب أبو دياب البعثات الدبلوماسية وهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن يتحول موقفها من أقوال إلى أفعال على الأرض، وإلزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي.

ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هدم منازل المقدسيين، واستمرار الاحتلال في تعدياته على القانون الدولي الإنساني.