فلسطين أون لاين

بزيادة ألف طن على 2019

خاص قطاع غزة يصطاد (4662) طنَّ أسماك خلال 2020

...
صورة أرشيفية
غزة/ رامي رمانة:

بلغ إجمالي صيد قطاع غزة من الأسماك العام المنصرم (4662) طنًّا، بزيادة نحو ألف طن على عام 2019، كما ارتفع عدد الصيادين إلى (3800) صياد.

وأوضح نائب المدير العام للثروة السمكية في وزارة الزراعة وليد ثابت، أن إنتاج قطاع غزة من الأسماك سجل العام الماضي نحو (4662) طناً من الأسماك، في حين سجل في 2019 (3650) طناً.

وبين ثابت لصحيفة "فلسطين" أن أشهر(مايو، أكتوبر، نوفمبر) هي الأكثر اصطياداً، حيث نسبة الإنتاج فيها (60%) من الإجمالي الكلي.

وأشار إلى أن أكثر أصناف الأسماك اصطياداً هي السردينا، والأسكمبلة، والأنشوفة ومجموعها يشكل نسبة (55%).

كما بين ثابت أن عدد الصيادين ارتفع العام المنصرم من (3500) صياد إلى (3800) صياد، مبيناً أن الإضافة الجديدة من أبناء العاملين في هذه المهنة.

وتطرق ثابت إلى جملة من معيقات الاحتلال التي تواجه الصيادين، منها: منع دخول (مواتير الحسكات بكل أحجامها، وقطع الغيار الخاصة بالمواتير، والفيبر جلاس، والشاش الخاص بصيانة الحسكات).

كما يمنع الاحتلال أيضاً دخول (سلك الستي الخاص بلنشات الجر) ولا يسمح بتوريد مواتير بحرية خاصة باللنشات، ويحظر دخول أجهزة (Gps) لتتبع مواضع الأسماك.

وتفرض سلطات الاحتلال قيوداً مشددة تمنع الصياد الفلسطيني من ممارسة مهنته بحرِّية، فلا يستطيع الصياد أن يبحر في البحر سوى 9 أميال فقط، وإذا تخطى ذلك يُقتَل أو يعتقل ويصادر قاربه، ليتحول مصدر رزقه إلى مهنة محفوفة بالمخاطر.

وفي السنوات القليلة الماضية استشهد وأصيب عدد من الصيادين وهم يمارسون الصيد، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي تجاه قواربهم.

وبين ثابت أن الثروة السمكية تسعى لتوسيع نشاط الاستزراع السمكي من أجل تغطية احتياجات سكان غزة من الأسماك، لافتاً إلى أن إنتاج المزارع السمكية في قطاع غزة (600) طن العام المنصرم، وهو يغطي (20%) من الاحتياج السكاني من السمك، معولًا على أن ترفع "الأقفاص البحرية" وهي مشاريع قيد التجربة، من حجم الإنتاج وخفض الأسعار للمستهلكين.