نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، شكوى الأسير الفتى عمر الريماوي (17 عاما) من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، حول تعرضه لإهمال طبي ومماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، ما أثر على حالته الصحية والنفسية.
وأوضح الطفل الريماوي لمحامي الهيئة عكة عقب زيارته له في معتقل "عوفر"، أنه يعاني من مشاكل في صدره بسبب وجود بقايا شظايا في جسده جراء اصابته برصاص جيش الاحتلال قبل اعتقاله، ومن وجود اصابات في الذراع الأيمن وفي ظهره، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية منذ عام ونصف، غير أن إدارة المعتقل ما زالت ترفض وتماطل في تحويله لإجراء العملية.
كما وثق عكة إفادتين لأسيرين قاصرين، تعرضا للضرب والمعاملة المهينة خلال عملية اعتقالهما، حيث أشار الأسير القاصر عز الدين الأطرش (17 عاما) من مدينة الخليل، إلى أنه تم الاعتداء عليه بالضرب بشكل تعسفي على رأسه وظهره وصدره، وتعمد جنود الاحتلال ضربه مكان عمليته التي أجراها قبل اعتقاله، غير مكترثين بأوجاعه، وعند وصوله للمعتقل لم يقدموا له أي علاج إلى أن نقله إلى قسم الأسرى الأشبال، فقام زملاؤه الأسرى بمساعدته.
بينما تعرض الفتى بكر عرار (17 عاما) من قرية قراوة بني زيد برام الله، للضرب الشديد على جميع أنحاء جسده خلال اقتياده بالجيب العسكري إلى معتقل "عوفر".
في السياق ذاته، رصدت محامية الهيئة هبة اغبارية اعتداءات جيش الاحتلال على الطفل عبد الرحمن قاطش (14 عاما) وابن عمه محمد قاطش (14 عاما)، والذي جرى اعتقالهما من بلدة عزون في قلقيلية، بعد أن هاجمهما عدد من الجنود وقاموا بطرحهما على أرض مليئة بالتراب والحجارة، واستمر التنكيل بهما خلال استجوابهما في مركز شرطة "أريئيل" قبل أن يتم نقلهما إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجيدو".
وسجلت محامية الهيئة شيرين عراقي اعتداء قوات الاحتلال على الشابين أسيد سويدان، وطارق سويدان، خلال مداهمتهم لبلدة عزون قضاء قلقيلية.