أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، عن الشروع بدءاً من يوم غد الخميس، بخطوات نضالية متصاعدة لمواجهة الحملة التي بدأت إدارة سجون الاحتلال في شنها على الأسرى.
وقالت اللجنة في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوات تبدأ من يوم غدٍ بإغلاق كافة الأقسام في كافة سجون الاحتلال.
وأشار البيان إلى سعى العدو مؤخَّرًا لاغتيال الأسرى معنويًّا والمس بصورة نضالهم من خلال الحديث عن علاقات ما بين أحد الأسرى والسجانات، في محاولة لتشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام.
ونوه إلى حديث إعلام الاحتلال الذي يمثل أحد أبرز أدواته لتشويه الفلسطيني عن رواية الاحتلال بخصوص علاقات ما بين أحد الأسرى وعدد من السجانات، وسعى عبر وزيره "بن غفير" وأدواته في إدارة السجون لمحاولة جديدة للتنكيل بالأسرى عبر تفتيشات واسعة واستفزازية وعزل عدد من الأسرى وممثليهم.
وشددت اللجنة على أن محاولة الاحتلال بائسة للنيل من صمود الأسرى وعزيمتهم، وأكدت أن "هذه المحاولة ستبوء بالفشل -بإذن الله- كما المحاولات السابقة".
اقرأ أيضا: "حماس": الاعتداء على أسرانا لن يفلح في كسر إرادتهم
وأكدت اللجنة أنها لن تسلم ولن تقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحق الأسرى على خلفية حدث مفتعل من قبل إدارة السجون لفرض واقع جديد يمس "جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا".
وحيت اللجنة وسائل الإعلام المختلفة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني لعدم انسياقهم خلف رواية المحتل حول ما جرى في سجن رامون، والتي تسعى لتشويه صورة رمز الصمود والتحدي الفلسطيني.
وأعربت عن غضبها وامتعاضها الشديد من قيام عدد محدود من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بنشر رواية المحتل وتبنيها والترويج لها، ودعتها للتراجع عن ذلك فورًا والاعتذار عن هذه الخطيئة المهنية الكبرى.
ومن جانب آخر، شددت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة على أن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها "بن غفير" ليلة أمس الثلاثاء في سجن جلبوع تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، قائلة "سيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام".
ودعت اللجنة شعبنا الحر أن يكون "كما عهدناه سندنا الذي يوصل صوتنا للعالم ويوقف عدونا باللغة التي يفهم عن التغول على الأسرى".