فلسطين أون لاين

الاحتلال يمدد اعتقال المرابطة سماح محاميد عقب استدعائها للتحقيق

...
الاحتلال يمدد اعتقال المرابطة سماح محاميد عقب استدعائها للتحقيق

مدددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، اعتقال المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948م، إلى الأربعاء المقبل.

واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة محاميد الخميس الماضي عقب استدعائها للتحقيق، ضمن الاستهداف المتصاعد للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى، بالاعتقال أو بقرارات الإبعاد، لتفريغ القدس والأقصى وتسريع عمليات التهويد وإحلال المستوطنين في المدينة.

ووجهت نيابة الاحتلال للمرابطة المبعدة عن المسجد الأقصى سماح محاميد، تهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسماح محاميد (33 عامًا) من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عرف عنها بأنها المرابِطة المقدسية العنيدة، التي كلَّما أُبعِدتْ عن المسجد الأقصى، زادتْ ثباتًا وإصرارًا لتدخلَ أبوابه من جديد، تكبيرًا وتهليلًا.

تكبيرات محاميد التي كانت تثير جنود الاحتلال غضبًا واستفزازًا، لِيحاولوا طردها والتضييق عليها، وقد يصل الأمر في أحيانٍ كثيرة إلى ضربِها.

وأبعدت محاميد أولِ مرة عام 2018 حين أُبعدت ما يقارِب 15 يومًا بتهمة "الوطنية العنيدة"، بالإضافة إلى تهمة الانتماء للحركة الإسلامية.

ومن بعدِها توالتْ الإبعادات، إلى أن اعتقلت رفقة 7 مرابطات من القدس والداخل المُحتل، بتهمة عرقلة حركة قوات الاحتلال والاعتداء على المستوطنين، حتَّى أُفرج عنَّها في اليوم التَّالي مع قرار إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر، وما كادت تنتهي الفترة حتى جدد الإبعاد لمدة 4 شهور.

ويواصل الفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة، تصديهم لمخططات الاحتلال ومستوطنيه بالرباط والحشد في ساحاته رغم انتهاكات الاحتلال وتضييقاته، عدا عن تصاعد المقاومة في الضفة والقدس نصرة للمسجد والمقدسات.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت اليوم، على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.

واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.